طهران (ا ف ب) - نفت ايران الثلاثاء اي تبادل للمعلومات التكنولوجية في
مجال الصواريخ البالستية مع كوريا الشمالية، واصفة هذه المعلومات التي
تضمها تقرير صدر مؤخرا عن الامم المتحدة بانها "دعاية سياسية".
وقال
المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست "لقد نفينا دوما
(...) الدعاية السياسية المتعلقة بالتعاون بين ايران وكوريا الشمالية في
شأن نقل تكنولوجيا الصواريخ البالستية".
واكد دبلوماسيون الاحد انه
يشتبه في ان تكون كوريا الشمالية وايران تبادلتا معلومات تكنولوجية في
مجال الصواريخ البالستية بحسب تقرير للامم المتحدة تحاول الصين منع نشره.
ويشتبه
معدو التقرير حول انتهاك العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ وحصلت فرانس
برس على مقتطفات منه بان "قطعا تدخل في صناعة صواريخ بالستية محظورة نقلت
بين الجمهورية الكورية الشعبية وجمهورية ايران الاسلامية على رحلات تجارية
تابعة لشركتي طيران اير كوريو (الكورية الشمالية) وايران اير".
وأكد
مهمانبرست الثلاثاء ان "هذه المعلومات ليست دقيقة. المستوى التكنولوجي
الموجود لدينا يجعلنا في غنى عن تكنولوجيا او قطع من بلدان اخرى في مجال
الصواريخ".
وكوريا الشمالية وايران تستهدفهما عقوبات من الامم المتحدة بسبب برنامجهما النووي.
والتقرير الذي اعده سبعة خبراء يكشف ان المعدات المحظورة نقلت عبر "بلد ثالث مجاور" لم يذكر اسمه.
وبحسب دبلوماسيين قد يكون هذا البلد الصين اقرب حليف لكوريا الشمالية.
ويعتبر
الخبراء العسكريون الغربيون ان بعض الصواريخ الايرانية تستند تقنية
تصنيعها الى تكنولوجيا صواريخ كورية شمالية خصوصا صاروخ شهاب-3 البالستي
الذي يصل مداه الى نحو الفي كلم والذي قد يكون نسخة عن صاروخ نودونغ
الكوري الشمالي.
وتشتبه الدول الغربية في ان ايران تسعى الى امتلاك
سلاح نووي تحت ستار برنامجيها النووي والفضائي اللذين يثيران مخاوف لدى
المجتمع الدولي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.